أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح، أن العملية الانتخابية لا تعني المفوضية فقط، مشددا على أنها مزيج من مؤسسات الدولة.
وأشار السائح، خلال كلمته في فعاليات الدورة التدريبية التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع وزارة الداخلية تحت عنوان (تعزيز مفهوم أمن الانتخابات)، إلى أن المؤسسة الأمنية تأخذ المسؤولية المتقدمة العملية الانتخابية.
ودعا السائح كافة المسؤولين في السلطتين التشريعية والتنفيذية، وجميع مَن لهم علاقة بالمؤسسات الأمنية المعنية إلى ضرورة إيلاء الاهتمام الأوفر بالمؤسسة الأمنية المعنية بتأمين الانتخابات.
ولفت إلى أهمية التعاون مع كافة مكونات وأجهزة وزارة الداخلية من أجل تحقيق هدف تأمين العملية الانتخابية، وتوفير بيئة آمنة للناخب والمترشح والمراقب ليمارسوا حقهم في الانتخاب كل حسب واجباته وحقوقه التي شرعها القانون.
وأكد أن تحقيق النجاح يستلزم الجاهزية في أعلى مستوياتها، معقبا أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا بتكثيف برامج التدريب ورفع القدرات، وتبادل المعلومات التي تعد العنصر الأساسي في التعامل مع المخاطر والتهديدات الأمنية.
من جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات بحكومة الوحدة الوطنية بشير الأمين، أهمية التدريب وبناء قدرات الضباط وضباط الصف فيما يتعلق بالمعلومات حول تأمين الانتخابات.
وأضاف أنهم يسعون بالتعاون مع المختصين في المفوضية إلى تدارك جميع الهفوات التي قد تعترض مسار الأمن الانتخابي، لكي تُجرى العملية الانتخابية في مناخ آمن ولكي يتمكن جميع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في أجواء من السلمية.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.