تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الأوضاع في بلدية زليتن، حيث أثر ارتفاع منسوب المياه على عدد من المحلات، وذلك خلال اجتماعه مع اللجنة المركزية لمتابعة الأوضاع في بلدية زليتن المشكلة من مجلس الوزراء واللجنة الفنية التابعة للجنة المركزية.
وشدد الدبيبة خلال الاجتماع اليوم الأربعاء على ضرورة استمرار اللجان المعنية بالعمل لمواجهة هذه الأزمة وضمان تنفيذ المشروعات بجودة عالية وفي الوقت المحدد، مع التركيز على راحة المواطنين ومصالحهم.
ومن جهته، قدم وزير الحكم المحلي ورئيس اللجنة بدر الدين التومي موقفا حول المشروعات الجارية لمواجهة ارتفاع منسوب المياه، وأهمها تنفيذ خط التصريف لتخفيض منسوب المياه، وتنفيذ محطة الضخ جنوبي زليتن، والأعمال المساحية للمدينة بمساحة 7500 هكتار.
وأشاد رئيس جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج، ببدء الإجراءات التعاقدية مع المكتب الاستشاري (GCCI) الإنجليزي بعد تقديم عرضه الفني والمالي وتقديم أغلب البيانات المطلوبة للمكتب.
وقدم وكيل وزارة الإسكان والتعمير، موقفا حول نتائج عمل لجنة أعمال الحصر والتقييم لأضرار المباني نتيجة ارتفاع منسوب المياه بالبلدية، والتي استوفت أعمالها ووصلت إلى 1549 ملفا متضررا.
ومن جهته، قدم مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، نظرة شاملة حول الوضع الوبائي في المدينة، مشيرا إلى تواجد 200 فرد طبي ومساعد من أعضاء المركز لتقديم الخدمات الطبية ومراقبة الوضع الصحي في المدينة، بما في ذلك توفير عيادات متنقلة.
وضمن هذا السياق، أكد السائح على الحالة المطمئنة في هذا الجانب، وذلك لتطمين رئيس الوزراء حول الجهود المبذولة للتصدي للوضع الوبائي في المدينة .Top of Form