أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا استمرار سياسات الاعتراض الأوروبية على قوارب المهاجرين غير الشرعيين في عرض البحر، ما يؤدي إلى إعادتهم بشكل قسري إلى ليبيا.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن هذه السياسات تستمر برغم المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها حياة المهاجرين في ليبيا نتيجة للإعادة القسرية.
وأشارت المؤسسة إلى استمرار التنبيهات والمطالبات الدولية بوقف عمليات الإعادة القسرية إلى ليبيا، وذلك لاعتبار ليبيا بلدًا غير آمن، وتعرض سلامة المهاجرين فيها للخطر بحسب وصفهم .
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنه تم اعتراض 265 مهاجرًا في البحر المتوسط خلال الأسبوع الماضي وإعادتهم قسريًا إلى ليبيا من قبل قوات خفر السواحل، ليصل بذلك إجمالي عدد المهاجرين الذين جرى إعادتهم قسريًا إلى ليبيا خلال عام 2024 إلى 5207 مهاجرًا.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.