قالت عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي ومديرة مركز وشم لدراسات المرأة عبير أمنينة، في تصريح للمنصة الليبية، إن النقابات في ليبيا كانت في السابق أداة من أدوات النظام السياسي، الأمر الذي جرّدها من استقلاليتها، وماهية عملها المتمثل في الدفاع عن مصالح أعضاء النقابة مقابل ربّ العمل.
واعتبرت أمنينه أن تأخر صدور قانون ينظّم عمل النقابات ورّث عقلية سيطرة رب العمل على النقابات، مشيرة إلى أن فعالية النقابة وتأثيرها يقاس بدرجة قدرتها على مواجهة أرباب العمل.
وأضافت أمنينة أن النقابات في ليبيا دُمجت مع المؤسسات الحكومية، وأُجبرت أن تكون في إطار فلسفة المؤسسة، وإلا لن تحظى بالاستيعاب والدعم الكافي.
وعن وضع النقابات الليبية، رأت عبير أمنينة أن النقابات التي استطاعت أن تغيّر واقعها على أرض الواقع، كان نتيجة القوى البشرية الضخمة التي تنضم تحت غطائها، كنقابة المعلمين.
وأعربت عن أملها في ألا يقتصر عمل النقابات على تحسين الظروف المعيشية وواقع الحياة للأفراد المنضمين إليها، وإنما يمتد عملها إلى تحريك قضايا تتعلق باستقرار الدولة ورفاهية مواطنيها.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.