تستعد أحزاب اليمين المتطرّف لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي بين 6 و9 يونيو الحالي.
ودُعي 360 مليون أوروبي من 27 دولة عضو لانتخاب 720 نائبًا في مركز صناعة القرار الأوروبي في ستراسبورغ.
وتسعى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني من اليمين المتطرّف إلى حجز مقعد إلى جانب قوى يمين الوسط والاشتراكيين والديمقراطيين واليسار.
وقالت ميلوني في التجمّع الأخير لحزبها في العاصمة روما السبت، إنّ الانتخابات الأوروبية المقررة الأسبوع المقبل يمكن أن تشكل “نقطة تحول” بفوز أحزاب اليمين المتطرف.
وأضافت: “لدينا هدف واضح، نريد أن نفعل في بروكسل ما فعلناه في روما. نريد بناء حكومة يمينية في أوروبا وإحالة اليسار بشكل نهائي على المعارضة، بعدما ألحق الكثير من الضرر بقارتنا طوال هذه السنوات”.
وينقسم اليمين المتطرّف الأوروبي إلى مجموعتين رئيسيتين هما: “كتلة المحافظين والإصلاحيين” الأوروبيين، والتي تنتمي إليها ميلوني، و”كتلة الهوية والديمقراطية” التي تضمّ حزب “التجمّع الوطني” في فرنسا بزعامة مارين لوبان، وحزب “الرابطة الإيطالي” الذي يتزعمه ماتيو سالفيني حليف مليوني.
ومن المنتظر أن تُعزّز الكتلتان موقف اليمين المتطرّف في البرلمان الأوروبي، مع بقاء القوى التقليدية المشكّلة من يمين الوسط والاشتراكيين والديمقراطيين واليسار مسيطرة على جدول أعمال البرلمان الأوروبي.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.