للشاعر معاذ نصرالدين شيخ
نَثَرْتُ قَـصَائِدآ ثَكْلَـى
تَنَـامُ بِـرِيـفِ أَوْرَاقِـي
فَيَـرْوِي حُزْنَهَا قَلَمِـي
مـُضَـمَّـخَـةً بِأَشْوَاقِـي
تَبُوحُ بـِسِـرِّ عَاطِفَتِـي
لَعَلَّ الـبَـوْحَ تِـرْيَـاقِـي
هُـنَـا آبْيَاتُهَا سُـطِـرَتْ
وَدَارَ حَـدِيثُ عُشَّــاقِ
يَبِيتُ الشِّعْرُ فِي خَلَدِي
وَيـَحْـنـُو بَيْنَ أَعْمَاقِـي
فَبـِتُ مُـسَـامِـرَآ قَلَمِـي
نُذَاكِـرُ عِشْقَهَا البَـاقِـي
يُصَبُّ غَـرَامُهَا بِدَمِـي
فَزِدْنِي أَيُّـهَـا الـسَّـاقِـي
أَرَى عَبَرَاتِهَـا الحَـرَّى
تُجَـدِّدُ عَـهْـدَ مِـيـثَـاقِـي
تُرَتِّلُ شِعْـرَ عَـاشِـقِـهَـا
تَـقُـولُ لِعَيْنِهَا اشْـتَـاقِي
أَرَدْتُ اليَـوْمَ أَنْ أَنْجُو
وَشَاءَ العِشْقُ إِغْرَاقِـي