أعلنت الأمم المتحدة أن 45 ألف لاجئ وطالب لجوء سوداني وصلوا إلى الكفرة بعد اندلاع الصراع في السودان.
ونقلت صحيفة سودان تربيون عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرها من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يتم تقديم المساعدات بشكل عاجل إلى المحتاجين.
وطالبت الأمم المتحدة بتوفير خدمات الصحة والصحة العقلية والغذاء والمأوى والسلع المنزلية للمشردين والدعم اللوجستي بشكل عاجل.
وأطلق برنامج الأغذية العالمي خلال الشهر الماضي نداءً من أجل خطة الاستجابة المشتركة للاجئين السودانيين في ليبيا، للحصول على تمويل قدره 43.8 مليون دولار، بما في ذلك 3.9 مليون دولار لتوفير مساعدات غذائية غير مشروطة لنحو 55,000 لاجئ سوداني يعانون من انعدام الأمن الغذائي والمجتمعات المضيفة في ليبيا.
وكشفت الوكالة الأممية عن عزمها تنفيذ برنامج التغذية التكميلية الشاملة الذي يستهدف 5000 طفل دون سن الخامسة و5000 امرأة وفتاة حامل ومرضعة مع أغذية تكميلية جاهزة للاستخدام، بالإضافة إلى الحصص الغذائية الأسرية.
جاء ذلك بعد الدراسة التغذوية الذي أجرته اليونيسيف في الكفرة والتي كشفت عن الحاجة إلى مساعدات غذائية وتغذوية فورية.
وقام برنامج الأغذية العالمي بتعزيز مخزونه من المساعدات الغذائية الطارئة عن طريق تخزين 83 طناً مترياً في طرابلس وبنغازي، كما قدم مساعدات غذائية عينية إلى 480 مهاجرًا مستضعفًا، تم طردهم من تونس إلى الحدود الليبية في ألاسا، بالقرب من الحدود الغربية لليبيا.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.