أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بدعم سيادة ليبيا واستمرارها في دعم الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف توحيد البلاد عبر الوسائل السياسية حصرياً.
وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها بشأن التقارير الأخيرة التي تفيد بقيام السفن البحرية التابعة للاتحاد الروسي بتفريغ معدات عسكرية في ليبيا.
وفي تصريح لقناة الحرة الأمريكية، أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إلى أن هذا التحرك يأتي بعد خمس سنوات من نشر المرتزقة الروس الذين زعزعوا استقرار ليبيا والمنطقة. وادعى أن روسيا لم تخف طموحها في تعميق موطئ قدمها في ليبيا واستخدامها كقاعدة لمزيد من زعزعة استقرار منطقة الساحل.
وأضاف ميلر أن التقارير الصحفية تشير إلى وجود ما يقرب من 1800 فرد من قوة مدعومة من الكرملين موجودة حالياً في ليبيا.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.