يوسف علي سليمان
مَا خَانَنَا القَولُ
بَلْ فَاضتْ بنا المقلُ
لما بغزة صار الصبح يُعتقلُ
لما بِغزَّة أحلامُ لنا سُرقت
والطفلُ صارَ رمادا
كيف يُنتشلُ
وما تبقى من الأهلونَ
وا وجعي
إمَّا جِياعًا..
عُراةً.. أو بِهَا ..رحلُوا
والموتُ ينصبُ في الانحاء خيمته
نعم الجزاء شهيدا أيها البطلُ
فِي كُلِّ آنِ
رحيلُ من سيوقفه
والله أخبر
كم من قبلنا قتلوا.
مَالِي أَرَاكُم أَيا حُكَّامَ أمَّتِنا
خفتم سِرَاعًاَ
أيَخْشَى المَوتَ مُرتَِحِلُ
نسْتعْطِفُ الغَربَ
كَيْ نَجْتَازََ مِحْنَتَنَا
مَا أنْصَفَ الغَربُ قَومًاَ
أمْرَهُم جَهِلُوا.
عَارٌ عَلَينَا
نَبِيتُ الَّيلَ فَي شَبَعٍ
وأَهْلُ غَزّةَ لا خبزُ ولا سُبلُ
مَا ضَاعَ مِنَّا لأنَّا قِلةٌ عددَا
لَكِنْ غُثاءً بِمَوتِ الجَارِ
نَحْتفلُ
لكن غثاء بغير الله نتصل
يَا كُلَّ يعربَ
مالي لا أرى غَضَبا
يجتازُ وهما
وأرضا ليس تنفصلُ
يَا هَذِهِ الأَرْضُ هبي
لَمْ يَعدْ أَحد
مِمَّنْ حَلمنا
وقد ضاقت بنا الحِيلُ
يَا أَهْلَ غَزَّةَ
مَا بَالكَفِّ مِنْ حَجَرٍ
إلَّا رَمَينَا
وكم لله نبتهلُ
والْحَرْفُ يَدْعُو إلَى مِيقَاتِ يَجْمَعُنا
عَلَّ الخِطَابَ
إلى سَاسَاتِنا يَصلُ
عل الخطاب إلى حكامنا يصلُ
_____
نص شارك به الشاعر الليبي يوسف سليمان في يوم تضامن الشعراء الليبين مع اخوتهم بغزة
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.