حذر حراك 17 فبراير بمدينة مصراتة من استمرار الانسداد السياسي بعد خلو إحاطة القائمة بأعمال البعثة الأممية في ليبيا سايفاني خوري من أي خارطة طريق واضحة لتجاوز الحالة القائمة.
وأوضح حراك 17 فبراير في بيان له أن حل الأزمة في ليبيا يكون بدعم دولي لتوافق الأطراف الليبية الرئيسة المتمثلة في المجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة ومشاركة قوى وأحزاب سياسية وحراكات وطنية.
ولفت حراك 17 فبراير إلى أن استمرار تدفق الأسلحة إلى ليبيا يسبب في توسيع دائرة الصراع والانقسام بين مؤسسات الدولة.
وأشار حرك 17 فبراير إلى أن عدم وجود خارطة طريق وتجاهل تسمية المعرقلين قوّض أمل الليبيين في وجود حكومة تبسط سلطتها على كامل التراب الليبي وتوحد مؤسسات الدولة وتنهي الانقسام بعملية سياسية يمتلكها الليبيون تحت إشراف أممي.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.