جدد الاتحاد الأوروبي، تأكيده حق الشعب الليبي في اختيار قادته، مشيرا إلى دعمه تجديد شرعية جميع المؤسسات الليبية في جميع أنحاء البلاد.
وأشار الاتحاد في بيان مشترك مع البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي في ليبيا، إلى مساعيه للانخراط الدبلوماسي لدعم قيمنا الديمقراطية المشتركة ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والحكم الرشيد ومبادئ اقتصاد السوق والتنمية المستدامة.
وعبّر الاتحاد عن أمله في أن تكون الانتخابات البلدية خطوة أولية هامة نحو الانتخابات الوطنية، مشجعا جميع السلطات المعنية وأصحاب المصلحة لضمان أن تجري الانتخابات البلدية بسلاسة وأمان في جميع أنحاء البلاد ولدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، سواء من حيث التمويل أو اللوجستيات أو الأمن.
ولفت الاتحاد إلى اقتناعهم بأن الوساطة الأممية الهادفة إلى حل سياسي شامل تبقى النهج الأفضل للحفاظ على وحدة ليبيا وضمان أن جميع المواطنين، معربا عن دعمه جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشارك الاتحاد نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة كورين كورنيليوس قلقه بشأن الانقسام الفعلي للبلاد والمؤسسات الحاكمة الموازية، داعيا أصحاب المصلحة الليبيين لدعم وتعزيز جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بصدق.
وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لدعم جهود جميع القادة الليبيين لاعتماد وتنفيذ ميزانية وطنية موحدة تضمن التوزيع الشفاف والمسؤول للموارد، مشيرا إلى دعمه إحياء مجموعة العمل الاقتصادية في إطار عملية برلين جنبًا إلى جنب مع الرؤساء المشاركين الآخرين، كما شجع جميع المؤسسات المعنية على العمل عن كثب مع مجموعة العمل الاقتصادية في الأشهر المقبلة.
ووصف الاتحاد ليبيا كشريك متوسطي في إطار سياسة الجوار الأوروبية وشريك موثوق في مجال الطاقة.
وأشار إلى تعاون دول الاتحاد مع ليبيا في تنظيم وإدارة الهجرة والحدود بفعالية وبطريقة متوافقة مع حقوق الإنسان والمعايير الدولية، مضيفا أن المنتدى المزمع حول الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط في 17 يوليو لاتخاذ خطوات حاسمة وإنتاج نتائج ملموسة لمواصلة وتعزيز التعاون، داعيا إلى تحقيق تقدم فعلي في السعي نحو بدائل للاحتجاز، وتبسيط إجراءات الخروج مما يؤدي إلى تعزيز العودة الطوعية بالتعاون مع بلدان المنشأ، وتعزيز حماية المهاجرين واللاجئين.
كما أبدى الاتحاد استعداده لدعم التقدم بشكل خاص فيما يتعلق بنقل الأطفال من مراكز الاحتجاز إلى الملاجئ المناسبة، ومتطلبات تأشيرات الخروج للمهاجرين، وتفعيل مركز البحث والإنقاذ البحري (MRCC) الذي تبرع به الاتحاد الأوروبي.”
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.