انطلقت صباح اليوم الجمعة عملية التصويت ، لاختيار رئيس جديد لإيران بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي وفق التلفزيون الرسمي للجمهورية الإسلامية: إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها ليدلي الإيرانيون بأصواتهم لاختيار الرئيس الجديد للبلاد، حيث يتنافس 4 مرشحين جرى اختيارهم بضوابط محددة.
ورغم أنه من غير المرجح أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات الجمهورية الإسلامية، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة خامنئي البالغ من العمر 85 عامًا، والذي يشغل المنصب منذ ثلاثة عقود ونصف.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، وستغلق عند الساعة السادسة مساء، لكن عادة ما يتم تمديد فترة التصويت حتى منتصف الليل. وبالنظر إلى أنه يتم فرز بطاقات الاقتراع يدويًا فمن المتوقع إعلان النتيجة النهائية خلال يومين مع إمكانية توافر مؤشرات أولية في وقت أقرب.
ودُعي حوالى 61 مليون ناخب للتوّجه إلى صناديق الاقتراع الموزّعة على 58 ألفًا و640 مركزًا انتخابيًا تنتشر في سائر أنحاء البلد الشاسع الممتدّ من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوبًا.
وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع، بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحيْن الأعلى في النتائج، عند يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.
ويعتبر ثلاثة من المرشحين هم من غلاة المحافظين، فيما يعد الأخير معتدلًا نسبيًا ويدعمه الفصيل الإصلاحي، الذي تم تهميشه إلى حد كبير في إيران خلال السنوات الماضية.
ويأمل المرشّح الإصلاحي الوحيد مسعود بيزشكيان في أن يكون فلتة الشوط في هذا السباق الانتخابي ،وهذا النائب البالغ 69 عامًا كان شبه مغمور عندما سُمح له بالترشّح من قبل مجلس صيانة الدستور، السلطة المولجة الإشراف على الانتخابات.
وفي مواجهته، ينقسم أنصار السلطة الحالية بين المرشّح المحافظ محمد باقر قاليباف الذي يرأس حاليًا البرلمان، والمرشح المحافظ المتشدّد سعيد جليلي، المفاوض السابق في الملف النووي، إضافة لمصطفى بور محمدي، رجل الدين الوحيد بين سائر المرشّحين.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.