سطعت الفرحة في قلوب سكان مدينة تراغن بوصول أول سيارة إطفاء إلى المدينة، وهي السيارة الأولى التي تصل لمستوى بلديات حوض مرزق، بعد استجابة سريعة من القيادة العامة.
وعبر الأهالي عن سعادتهم وامتنانهم للمشير خليفة حفتر ولواء صدام حفتر على هذه الخطوة الحيوية.
وتعرضت مدينة تراغن لعدة حوادث حرائق خلال الشهر الماضي، حيث امتدت ألسنة اللهب بسرعة وأتت على المزارع محدثة خسائر فادحة في الثروة الحيوانية والزراعية.
تلقى مركز الشرطة الزراعية بتراغن بلاغًا عن حريق هائل، وتم تسجيل محضر بالواقعة وتقدير الأضرار التي نجمت عنه.
أظهر التحقيق أن الحريق أسفر عن نفوق أكثر من 320 رأسًا من الأغنام والماعز، إضافة إلى نفوق حوالي 48 طائرًا من الدواجن. كما أدى الحريق إلى حرق أكثر من 1500 فسيلة نخيل مثمرة، ما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمزرعة المتضررة.
تجسد وصول سيارة الإطفاء إلى تراغن خطوة هامة في تعزيز الاستجابة للطوارئ وحماية الممتلكات والحياة البشرية في المنطقة، مما يعكس التزام القيادة العامة لتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.