عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحدوث عملية اختطاف جديدة، في مصراتة.
وقالت البعثة عبر صفحتها الرسمية، إن الناشط السياسي “المعتصم عريبي”، البالغ من العمر 29 عاماً، تعرض في 8 يوليو للاختطاف على أيدي مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية بمعية صديقه “محمد أشتيوي”، ورغم إطلاق سراح “أشتيوي” بعد تعرضه للضرب، فإن مكان وجود “عريبي” لا يزال مجهولاً.
وأعلنت البعثة الأممية ضم صوتها إلى أعضاء المجلس البلدي لمصراتة وممثلي المجتمع المحلي في دعوتهم أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في المدينة إلى إجراء تحقيق عاجل في اختطاف “عريبي”، والكشف عن مكان وجوده، وتأمين إطلاق سراحه الآمن والفوري.
وأضافت أنها وثقت حالات احتجاز لما لا يقل عن 60 فرداً بسبب انتمائهم السياسي الفعلي أو المُتصور، ويرجح أن يكون العدد الفعلي للأفراد المحتجزين بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم السياسية أعلى بكثير.
وأشارت البعثة إلى أنه لا تزال حالات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، وسوء المعاملة، والتعذيب، والوفيات أثناء الاحتجاز تعصف بليبيا وسط تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب، وقد خلقت هذه الممارسات غير القانونية مناخًا من الخوف، وتسببت في تضييق الفضاء المدني، وتآكل سيادة القانون، ودعت البعثة الأممية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.