أُهمِل الأحياء في وادي عتبة، فكيف بالأموات.. وأُهمِلت المرافق الخدمية الحيّة، فكيف بالمباني الأثريّة.. وأُهمِل وسط المدينة فكيف بأطرافها.
هنا.. وعلى أطراف وادي عتبة وبمنطقة تساوة تحديدًا، نطّلع عن كثب على مقبرة اجبيل لحم التي تعد أحد المقابر الجرمنتية، سميت بهذا الاسم بعد أن تراكمت الجثث والعظام على الجبل الذي دفنت فيه جثامين الجرمنتية في تلك الفترة، حيث دفنت الجثث بطريقة الوقوف أو القرفصة وعلى شكل دائري حتى لا تنجرف بفعل عوامل الزمن.
وجرّاء التناسي والإهمال الذي طال كلّ شبرٍ من منطقة وادي عتبة؛ بدأ رفات قبور مقبرة جبيل لحم في الخروج على سطح الأرض والعبث به من قبل الحيوانات، فيما يناشد المواطنون الجهات المعنية بالالتفات إلى الأماكن السياحية والاثرية لدورها في دعم الدخل الاقتصادي للدولة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.