أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية، وفاء الكيلاني، خلال مشاركتها في منتدى الهجرة عبر المتوسط المُقام في طرابلس، أن الدخول الغير نظامي وفق التشريعات الليبية يتم التعامل معه بطريقة تتوافق مع القوانين المعمول بها. وأوضحت أن المراكز الموجودة في ليبيا تقدم الإعاشة والرعاية الصحية والنفسية للمهاجرين، تحت رعاية واهتمام مباشرين من وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية، مشددة على أنها ليست مراكز احتجاز أو سجون كما يُروج لذلك في بعض التقارير وإنما هي مراكز تقدم الرعاية الصحية والنفسية والحياتية اليومية إلى حين إما العودة الطوعية أو ترحيلهم إلى بلدان مقصد وهذا واجبنا الإنساني من واعزنا الإنساني وحقوق الإنسان وكذلك من واعزنا الديني كبلد مسلمة وعلى أراضيها يعرف بالكرام طبعا..
وأضافت الكيلاني أن ليبيا بمبادرة إنسانية وباعتبارها دولة عبور، تسعى لمعالجة هذا الأمر بشكل شامل، مشيرة إلى الخطوات السابقة واللجان التي تم تشكيلها خلال السنوات الماضية لهذا الغرض. وأكدت استمرارية جهود السلطات الليبية في البحث عن حلول تنموية واقعية لمعالجة قضايا الهجرة.