اختتمت مساء أمس الخميس فعاليات البرنامج التدريبي “أساسيات الحوار والمناظرة” المقام ببيت شباب صبراتة، بحضور وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية فتح الله الزني.
في كلمته خلال الفعاليات الختامية، أشاد الوزير بجهود القائمين على البرنامج والمشاركين الذين جاءوا من مختلف مدن ومناطق الوطن لتطوير مهاراتهم في مجال الحوار والتناظر.
وأكد الوزير على أهمية نشر المعرفة في الأوساط الشبابية، مشيرًا إلى أن لغة الحوار هي الوسيلة المثلى لإسكات صوت البنادق والقضاء على خطاب الكراهية، وزرع الألفة والتراحم في الوطن.
وأضاف الزني أن وزارة الشباب هي من مكتسبات شباب الوطن، جاءت بجهود الخيرين والمخلصين تجاه الله والوطن بعد سنوات من الحروب وصوت الرصاص، مما يتطلب جهدًا مضاعفًا للحفاظ على هذه المكتسبات.
وأشار إلى أن الحوار يتطلب شمولية فكرية ومعرفية بالإضافة إلى التمسك بالقيم الوطنية والحفاظ على وحدة وسلامة التراب الليبي.
وفي الختام، قدم المشاركون كلمة شكر لوزارة الشباب وعلى رأسها الوزير فتح الله الزني، مثمنين جهود الوزارة في دعم وتشجيع الشباب وتوفير الفرص التدريبية لهم. وأكدوا أن الشباب اليوم لم يعد وقودًا للحروب بل أصبح شعلة للحياة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.