مع تواصل تنبيهها وإشارتها للوضع القاسي الذي يعاني منه أهالي قطاع غزة، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، السبت، مجددًا أن “أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفًا صعبة وسط الأمراض الجلدية والبيئة غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي”.
وشددت اليونيسف في منشور على حسابها عبر موقع “إكس” على أن “هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار الآن”.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، قد قالت الخميس، إن عائلات غزة فقدت كل شيء والأوضاع تتدهور يوميًا، وسط قلة الغذاء والخيام ما يعرض حياة الضعفاء للخطر.
وأضافت الوكالة في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”، أن “زملاءنا في القطاع يواصلون توزيع المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، مثل الخيام والأواني، ولكن هذا ليس كافيًا”.
وشدّدت على أن “الأوضاع بغزة تتدهور يوميًا، ما يعرض حياة الضعفاء للخطر”. واختتمت بالقول: “هناك حاجة إلى مزيد من وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
كما حذّرت 13 منظمة غير حكومية في تقرير نشر الخميس من “تعطل” وصول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد تكثيفًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي.
وإليهم، حذّرت “أطباء بلا حدود” وهي إحدى هذه المنظمات في بيان نقلت فيه أجزاء من التقرير من أن “الأحداث الأخيرة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في حين تستمر المنظمات غير الحكومية في مواجهة العقبات التي يفرضها استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية”.
وعلى الصعيد الصحي، كانت وزارة الصحة بقطاع غزة قد كشفت الخميس عن “كارثة صحية جديدة” مع رصد الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.