شارك نائب رئيس المجلس الرئاسي “عبد الله اللّافي” في ملتقى الإرادة الوطنية للتغيير بمدينة طرابلس، الذي نظمه التجمع الوطني للأحزاب السياسية الليبية بمشاركة واسعة من رؤساء التجمعات الحزبية والحركات السياسية، والتكتلات والتنسيقيات، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة، وعدد من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى ليبيا.
وناقش الملتقى أبرز التحديات التي تعيق المسار السياسي، وسبل تشجيع الحوار بين مختلف القوى السياسية، وبناء فهم مشترك حول الوضع السياسي الليبي، للخروج من حالة الانسداد السياسي الراهن.
وأكد اللافي إن إرادة تغيير الواقع تبدأ من ترسخ القناعة بأن الواقع لم يعد يناسب الجميع وأنه سيعطل مصالح ومستقبل الأجيال القادمة، فاستمرار هذا الانقسام والعجز عن بناء دعامات السيادة الوطنية سيفاقم الأوضاع ويعمق الفرقة بين أبناء الوطن، ويستنزف موارده ومقدراته ويرهن الوطن للخارج.
وأضاف اللّافي أنه قد آن الأوان لنضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض رغم اختلافاتنا لنصيغ معاً مشروعاً متوافقاً لقيادة التغيير يحقق أهدافاً مرحلية، ترتكز على استعادة سيادة الدولة، من خلال تمكين نظام يتمتع بالشرعية، والمشروعية الكاملة، عبر عملية سياسية توافقية، تحكمها خارطة طريق، لاستحقاقات واقعية قابلة للتنفيذ، وفق محطات زمنية محددة، مع الالتزام بآليات لبناء الثقة، وتوفير الحوافز والضمانات الكافية، لتمكين العملية السياسية من بلوغ مقاصدها المنشودة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.