أعرب وزير الداخلية المكلف، لواء عماد الطرابلسي، عن شكره وتقديره لنظيره التونسي، خالد النوري، على التعاون الكامل في ملاحقة وضبط المطلوبين المتهمين من جهاز المخابرات في واقعة محاولة اغتيال المواطن عبدالمجيد مليقطة.
وأكد الوزير على التنسيق الكامل مع مكتب النائب العام الذي يشرف على إجراءات التحقيقات والملاحقة الجنائية للمتورطين، بهدف فرض سلطة الدولة والقانون وحماية الوطن والمواطنين.
وثمن الوزير دور الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب وجهاز الأمن الداخلي والأجهزة الأخرى التابعة للوزارة، في متابعة هذه الواقعة وكشف المتورطين فيها. وأكد أن ليبيا لن تكون ملاذاً لهذه الجرائم الإرهابية، مشيراً إلى أن الشعب الليبي دفع ثمناً باهظاً في القضاء على الإرهاب والأعمال العصابية التي تهدد أمن المواطن.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.