قُتل 11 شخصًا ، السبت، وأُصيب آخرون في شمال هضبة الجولان السوري المحتل، حسب ما أفاد جيش الاحتلال الذي اتهم حزب الله اللبناني بالوقوف وراء إطلاق قذيفة صاروخية على ملعب كرة قدم، بينما نفى الحزب مسؤوليته عن الهجوم.
وأفادت مصادر محلية، بأن صفارات الإنذار دوّت للتحذير من سقوط صواريخ في مجدل شمس، مشيرة إلى أن صاروخًا سقط في ملعب، بينما كانت تنظم مباراة لكرة القدم يشارك فيها أطفال.
وأضافت أنه إثر سقوط الصاروخ، أُعلن عن مقتل تسعة أشخاص معظمهم من الفتية والأطفال، وإصابة نحو 30 آخرين، مشيرة إلى أن بعض الجرحى نُقلوا إلى المراكز الطبية في الجولان السوري المحتل، والبعض الآخر نقل إلى مستشفيات في حيفا وصفد.
من جانبه، نفى حزب الله اللبناني مسؤوليته عن الهجوم على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السوري المحتل.
وقال في بيان: “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيًا قاطعًا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.