الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-11-24

3:16 صباحًا

أهم اللأخبار

2024-11-24 3:16 صباحًا

المانش: وفاة شخص اثناء محاولة الوصول الى بريطانيا عبر السواحل الفرنسية

المانش: وفاة شخص اثناء محاولة الوصول الى بريطانيا عبر السواحل الفرنسية

كشفت المحافظة البحرية لقناة المانش وبحر الشمال عن وفاة شخص أثناء محاولة الوصول إلى سواحل المملكة المتحدة انطلاقا من شمال فرنسا، ويرجح بأن الضحية امرأة سورية. وحسب المحافظة فقد كان الضحية على متن قارب مكتظ يحمل 75 مهاجرا انطلق من سواحل شمال فرنسا ليل السبت، لكن أثناء عبورهم بحر المانش تعرضوا لصعوبات في الإبحار استدعت تدخل السلطات الفرنسية والتي أعلنت في وقت لاحق عن وفاة شخص.

وكشفت المحافظة ، الأحد في بيان عن تفاصيل الحادث، مشيرة إلى أن مركز المراقبة والإنقاذ الإقليمي (كروس غري ني) تلقى تنبيها بوجود قارب قبالة سواحل كاليه “محملا للغاية”، يواجه صعوبات و”طلب بعض الأشخاص الذين كانوا على متن القارب المساعدة”. وحوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا، وصلت إلى موقع القارب سفينة تابعة للدرك وزورق دورية لخفر السواحل الجمركي في هذه المنطقة، “وأثناء عملية النقل، لوحظ على متن قارب المهاجرين شخصا واحدا كان فاقدا الوعي”.

وبعد تقديم الإسعافات الأولية على متن المركب، قررت السلطات نقل الضحية بواسطة طائرة مروحية إلى مستشفى بولوني سور مير، حيث أعلن الفريق الطبي عن وفاتها. وحسب صحيفة الغارديان البريطانية ، نقلت عن إفادات شهود أن الضحية هي امرأة سورية، وأن أغلب المهاجرين الذين كانوا على متن القارب هم من السوريين أيضا. وتحدثت الصحيفة مع شاب سوري كان ينوي الصعود إلى القارب نفسه، وقال إن المهربين نقلوا المهاجرين أولا إلى الغابة قبل الوصول إلى الشاطئ، “كنت أعتقد أننا سنكون 15 شخصا على متن القارب، ولكن عندما وصلنا إلى الشاطئ كان هناك 100 شخص”. وبحسب المصدر نفسه، كانت هناك ثلاثة قوارب إلا أن الشرطة الفرنسية اعترضت المهاجرين قبل بدئهم رحلة العبور وصادرت قاربين اثنين لمنعهم من عبور البحر.

وأضاف أن “المهربين باتوا يتخذون المزيد من المخاطر لتجنب القبض عليهم من قبل الشرطة الفرنسية”. وتم فتح تحقيق في جريمة “القتل غير العمد” بحسب مكتب المدعي العام في بولوني سور مير، الذي يرجح “فرضية الاختناق”. كما فتح تحقيق في “المساعدة على دخول وتنقل وإقامة الأجانب غير القانونيين ضمن عصابة منظمة، مع خطر الوفاة أو الإعاقة الدائمة”. وصرحت السلطات الفرنسية لوكالة الأنباء الفرنسية أن الوفاة الأخيرة جاءت نتيجة “ظاهرة جديدة تتمثل في وفاة أشخاص في البحر ليس غرقا، بل بسبب المرض أو التدافع”.

وفي الأثناء واصلت السلطات الفرنسية عملها و”أنقذت إجمالي 35 شخصا” فيما رفض باقي المهاجرين الذين كانوا على متن القارب تلقي المساعدة وواصلوا الإبحار باتجاه سواحل المملكة المتحدة بعدما انخفض عدد الركاب إلى النصف تقريبا. وفي لقاء سابق مع مهاجرنيوز أوضحت المتحدثة باسم المحافظة البحرية فيرونيك ماجنين أنه “بشكل عام، لا يشعر المهاجرون بسعادة كبيرة عندما يرون السفن الفرنسية تقترب منهم، لأنهم يسعون قبل كل شيء للوصول إلى المملكة المتحدة.

لذلك نحن لا نخاطر بنقلهم من قاربهم إلى زورقنا إذا لم يطلبوا منا المساعدة. إن عواقب الإنقاذ القسري وعواقب التدافع، يمكن أن تكون دراماتيكية. آخر حادثة لموت مهاجرين في البحر لم تكن حادثة غرق، بل تعرض الضحايا للدهس والتدافع من قبل مهاجرين آخرين قبالة الشاطئ بعد حالة من الذعر. نريد تجنب ذلك بأي ثمن”. وتعتبر عمليات عبور المانش في غاية الخطورة، فالقوارب التي يستخدمها المهربون رديئة وغير مناسبة لهذه الرحلات، لا سيما وأنها تكون مكتظة بالمهاجرين. كما “يعد هذا القطاع البحري من أكثر المناطق ازدحاما في العالم، حيث تمر عبره أكثر من 600 سفينة تجارية يوميا”، وفقا للمحافظة البحرية.


اكتشاف المزيد من New Jetpack Site

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة