أصدرت السلطات السودانية في الولاية الشمالية أمراً يقضي بوقف السفر من منطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.
ووفقاً لـ”دارفور24″، تم توجيه أصحاب شركات الترحيل بالالتزام بهذا القرار حتى إشعار آخر، مع التحذير من المساءلة القانونية للمخالفين.
برر عامر الحمري، صاحب ترحيلات بالمثلث الحدودي والواقع على مسافة تقارب 400 كلم من دنقلا عاصمة الولاية الشمالية، قرار السلطات السودانية بإيقاف السفر بهدف الحد من عمليات اللجوء المستمرة نحو ليبيا.
وأشار إلى الاكتظاظ الحاصل في المثلث، حيث يعيش المواطنون في ظروف سيئة دون مأوى أو غذاء أو دواء، مما أدى إلى انتشار الأمراض والسرقات ومظاهر سلبية مثل المخدرات واستغلال أصحاب الترحيلات للمسافرين.
تتجمع مئات الأسر السودانية في المثلث الحدودي استعداداً للتوجه إلى مدينة الكفرة في ظروف إنسانية مأساوية، مع عدم وجود مراكز لاستقبال مزيد من العائلات.
وبحسب موقع دارفور 24 فإن السلطات الليبية قامت بتقييد حركة اللاجئين السودانيين نحو أراضيها من خلال إغلاق معبر العوينات الحدودي بين البلدين، ونشرت العشرات من الدوريات الصحراوية، كما عززت إجراءات الدخول من خلال مصادرة السيارات وفرض غرامات مالية على السائقين تتجاوز 7 آلاف دينار ليبي، ما يعادل 1000 دولار أمريكي.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.