قال مدير مستشفى الكفرة التعليمي ورئيس غرفة الطوارئ إسماعيل العيضة إنه منذ اندلاع الحرب في السودان وعدد النازحين في الكفرة بازدياد خاصة خلال الـ4 اشهر الماضية.
العيضة أشار إلى أن لكفره تعج بالآلاف ورغم ما يقدم من الحكومة الليبية والقيادة لدعم النازحين إلا أن الأعداد بدأت تشكل حمل كبير على سكان الكفرة والخدمات الصحية بالإضافة لقطاع الصحة بسبب وجود مستشفى وحيد في المدينة ويعاني من نقص في الإمكانيات والمستلزمات.
ونوّه العيضة إلى أن أعداد النازحين يفوق الموجودين وهم أكثر من 65 ألف نازح والوعود من المنظمات الدولية وما تحدثت عنه هي مجرد وعود والآن لم تصل للكفرة إلا القليل من بعض الدعم والمستلزمات التي لا تكفي الكم الهائل من النازحين.
العيضة أشار إلى أن ممثلة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال زيارتها للكفرة في 22 من شهر يوليو تعهدت بالكثير من الأقوال ولكن إلى الآن لم تفي بهذه العهود لدعم القطاع الصحي لتدفق النازحين.
العيضة في تصريح سابق حول الوضع الصحي دق ناقوس الخطر بالكشف عن أكثر من 50 ألف من النازحين مصاب أعداد كبيرة منهم بالتهاب الكبد والايدز والدرن الرئوي، وأضاف أن هذه الأمراض هي مستجدة على الكفرة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.