شرقًا وغربًا وجنوبًا، تزيّن أشجار النخيل المثمرة مساحات شاسعة من الأراضي الليبية..وبين كل هذه الأشجار، توجد في صحراء الجغبوب؛ نخلة عجيبة فريدة الشكل، وفريدة التواجد أيضًا.
“الفريدغا” هكذا تسمّى النخلة الملتوية التي تقف حانية رأسها لتتخذ من علامة الاستفهام شكلًا لها، وتقف معزولة وحيدة منذ 200 عام، دون مجاورة أي نخلة، تحاوطها البحيرات الصحراوية من كل جانب.
يخيّل للبعض أن النخلة العجيبة امرأة تغسل شعرها، كما تتراى للبعض الآخر أنها تركع وتتهجّد.
لهذه النخلة رمزية خاصة في نفوس أهالي الجغبوب، فحتى تعرضها لشرخ السنوات الماضية إثر عاصفة قوية، تنادى مجموعة من شباب المنطقة لترميم ومعالجة الشرخ لإبقاء هذه النخلة شامخة، وعالجوها لتعود كسابق عهدها.
يحرص زّوار صحراء الجغبوب على الوصول إلى هذه النخلة المثمرة، رغم الطريق الوعرة التي تجعل من الصعب الوصول إليها، مما جعلها تشكل عامل جذب سياحي.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.