تُعاني بلدية درج من صعوبات جمة تواجه مزارعي التمور خلال موسمهم الزراعي، حيث تتجلى التحديات الكبيرة التي تقف في طريق إنتاج وتسويق المحصول الثمين الذي يعد من المحاصيل الزراعية الهامة في المنطقة، وتُعتبر التمور مصدر رزق أساسي للعديد من الأسر في هذه المنطقة، لكن نقص الدعم الحكومي والتقنيات الزراعية الحديثة يعرقل تحسين جودة وكمية الإنتاج.
وأظهرت الزيارة إلى المنطقة أن أبرز التحديات التي يواجهها المزارعون تتمثل في نقص الدعم الحكومي وعدم توفر التقنيات الحديثة التي تساعد في رفع مستوى الإنتاجية، بالإضافة إلى ذلك، تعاني المنطقة من ظروف جوية غير مستقرة ونقص في الموارد المائية اللّازمة لري أشجار النخيل.
ويعبر المزارعون عن حاجتهم الملحة إلى دعم حكومي فعّال لتوفير التقنيات الحديثة والموارد المائية الضرورية، ويطالبون بسبل تسويق فعالة تُسهم في زيادة دخلهم وتحسين ظروف معيشتهم، ورغم هذه التحديات يظل المزارعون مصممين على مواصلة العمل الزراعي وتطويره ساعين لتحقيق إنتاجية أفضل ورفاهية أكبر لأنفسهم ولعائلاتهم.
وتعتبر معاناة مزارعي التمور في بلدية درج تستدعي تدخلاً سريعاً وجادًا من الجهات المعنية، لضمان توفير الدعم اللازم وتوفير البيئة المناسبة لزراعة التمور بشكل فعال ومستدام.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.