أصدر رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، قرارًا بتحديد اختصاصات وزير الشؤون الأفريقية المفوض، حمل رقم (156). جاء في القرار أن الوزير سيكون الممثل للسياسات الخارجية الليبية في شأن القارة الأفريقية وله تنفيذ عدد من الاختصاصات المحددة.
ينص القرار على أن الوزير سيكون مسؤولًا عن تنفيذ سياسة ليبيا في علاقاتها الخارجية مع الدول الأفريقية، ومباشرة كافة المهام المطلوبة، وتوثيق العلاقات بما يحقق التكامل الأفريقي.
ويتمتع الوزير بالقدرة على اقتراح الخطط والبرامج لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون بكافة أشكاله بين ليبيا والدول الأفريقية، بالإضافة إلى توثيق العلاقات بين الشعب الليبي وشعوب القارة الأفريقية.
كما يشمل القرار تكليف الوزير بإعداد الدراسات والبحوث في المجالات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والثقافية حول القضايا الأفريقية التي تهم ليبيا، والمحافظة على مصالح الدولة ورعاية مواطنيها في الدول الأفريقية. أيضًا، سيقوم الوزير بإعداد الخطط التي تشجع الاستثمار الشعبي في أفريقيا وتعزز التعاون العربي الأفريقي.
وبموجب القرار، يحق للوزير اقتراح ودراسة المعاهدات والاتفاقيات الثنائية والإقليمية والإشراف على تنفيذها وتعديلها، ومتابعة شؤون العلاقات الاقتصادية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. كما يُكلف الوزير بإعداد مشروع الميزانية السنوية لتسيير مهامه.
ويشمل القرار أيضًا أحقية الوزير في اقتراح فتح بعثات دبلوماسية في الدول الأفريقية، وتوجيه التعليمات السياسية والقنصلية للسفارات والبعثات الليبية، والإشراف على العلاقات مع البعثات السياسية الأفريقية في ليبيا. يمكن للوزير إصدار جوازات السفر السياسية والخاصة بالتنسيق مع رئاسة الوزراء.
وأوضح القرار أيضًا أحقية الوزير في المشاركة في المنظمات والمؤتمرات الدولية والإقليمية المتعلقة بأفريقيا، والإشراف على تنظيم المؤتمرات التي تعقد في ليبيا. كما يمكن للوزير عقد الاتفاقيات التجارية مع دول القارة الأفريقية ومتابعة تنفيذها، والإشراف على الشركات والأجهزة التابعة للقطاع، والمبعوثين للدراسة أو التدريب في أفريقيا.
أخيرًا، ينص القرار على إعداد الخطط والبرامج الثقافية والإعلامية نحو أفريقيا، ورعاية الأنشطة الخاصة بالفنون الأفريقية، وإعداد التقارير الدورية والسنوية لعرضها على رئيس مجلس الوزراء، وإصدار القرارات التنظيمية المتعلقة بالإدارات والموظفين التابعين للوزير.
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.