علق رئيس مجلس الدولة على الجدل المثار أمس الثلاثاء بشأن انتخاب رئيس المجلس مؤكدا أنه كان يجب إجراء جولة ثالثة للانتخابات.
وقال رئيس مجلس الدولة في بيان منشور على صفحة المجلس لكنه غير ممهور باسم رئيس المجلس إن “الإجراء الصحيح كان الذهاب المباشر لجولة ثالثة لأن الورقة صحيحة لكننا تنازلنا وقبلنا بالتأجيل وذلك حفاظا على صورة المجلس بعدم ترك فرصة للطرف المشوش لتخريب الجلسة”.
وأضاف رئيس مجلس الدولة “كنا نخشى أن الطرف الرافض سيحاول إثارة البلبلة والطعن في صورة المجلس وتهديده بالانقسام وهذا ما ثبت فعلا بعد الجلسة”.
وتابع رئيس مجلس الدولة أن خالد المشري رفض الاعتداد برأي القضاء “وهذا ينسجم مع موقفه المتطرف وقراره المسبق في الوصول وبأى ثمن إلى اعتلاء المنصب حتى وإن كان على حساب صورة المجلس الأعلى للدولة وأعضائه وسمعتهم”.
وأعرب رئيس مجلس الدولة عن ثقته بأن الورقة صحيحة تماما وهي صوت صحيح لأحد أعضاء المجلس وليس من حق أحد إبطالها وهو ما أقرت به نخبة معتبره من القانونيين المشهود لهم.
ولفت رئيس مجلس الدولة أن المجلس “متماسك، لذلك سيكون يوم 20 أغسطس الجاري موعدا لانتخابات مكتب الرئاسة”.
وأضاف “كان للمؤتمر الوطني سابقا سابقة في عام 2014م حيث أعاد التصويت لشك في العد، حفاظا على نزاهة المؤتمر لأننا رجحنا سلامة العملية ونزاهتها وهو ما سنحافظ عليه دائما”
واعتبر رئيس مجلس الدولة أن “إعادة التصويت ترفع الجدل وتحافظ على تماسك المجلس وتصون تجربته الديمقراطية، ومن يرفض لن نسمح له بتشويه أداء المجلس”.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.