كشفت وكالة مهاجر نيوز المتخصصة في شؤون الهجرة أن سبع مدن ليبية تعد من أهم نقاط انطلاق المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط، وهي طرابلس، الزاوية، زوارة، صبراتة، تاجوراء، أبو كماش، وسرت. تُعتبر هذه المدن المحاور الرئيسية التي يتجمع فيها المهاجرون بهدف عبور البحر نحو السواحل الأوروبية بحثًا عن حياة أفضل.
وفقًا لما نشرته الوكالة، فإن المهاجرين الذين يغادرون هذه المدن ينحدرون من جنسيات مختلفة، تعكس التنوع الواسع للأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تدفع الناس إلى مغادرة أوطانهم. أبرز هذه الجنسيات تشمل مصر، سوريا، باكستان، بنغلاديش، السودان، المغرب، تونس، إريتريا، غانا، والسنغال.
وأفادت الوكالة بأنها أصدرت مؤخرًا بيانات مفصلة حول عمليات إنقاذ القوارب التي تقل مهاجرين غير شرعيين في المياه الإقليمية الليبية. وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال المهاجرين من 11 قاربًا كانوا يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية.
وفيما يلي التفاصيل الدقيقة لعدد المهاجرين الذين تم انتشالهم من القوارب المختلفة:
- قارب يحمل 49 مهاجرًا
- قارب يحمل 54 مهاجرًا
- قارب يحمل 35 مهاجرًا
- قارب يحمل 30 مهاجرًا
- قارب يحمل 98 مهاجرًا
- قارب يحمل 65 مهاجرًا
- قارب يحمل 58 مهاجرًا
- قارب يحمل 99 مهاجرًا
- قارب يحمل 110 مهاجرًا
- قارب يحمل 80 مهاجرًا
بلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم 678 مهاجرًا، وهو ما يعكس حجم التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ في التعامل مع تدفق هذا العدد الكبير من المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم بحثًا عن فرصة جديدة في أوروبا.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح، يبقى التحدي الأكبر هو وضع حد لهذه الظاهرة المتفاقمة التي تُعد نتيجة مباشرة للصراعات والاضطرابات في دول المصدر. وتظل المدن الليبية السبع محورًا لهذه الأزمة، حيث تُعد مركزًا للتجمع والانطلاق نحو رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط.