في أول تعليق له على تعيين يحي السنوار رئيسا جديدا للمكتب السياسي لحركة حماس، قلل وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بطريقة غير مباشرة من أهميته.
إذ اعتبر مساء أمس، أن السنوار لطالما كان يمسك بالقرار العسكري والسياسي في الركة.
كما أضاف في مؤتمر صحفي :” اختيار السنوار يؤكد حقيقة واحدة مفادها أنه كان له الدور الحاسم في تحديد ما إذا كانت الحركة ستدعم وقف إطلاق النار في غزة أم لا.” في إشارة إلى المفاوضات التي كانت تجري خلال الأشهر الماضية مع إسرائيل بوساطة أميركية مصرية وقطرية.
وقال بلينكن: “لقد كان ولا يزال صاحب القرار الأساسي في ما يتعلق بمفاوضات وقف النار.. ويقع على عاتقه بالتالي الآن أيضا أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدمًا في الهدنة”.
في المقابل، وصف وزير خارجية الكيان الصهيوني يسرائيل كاتس ،السنوار، تعليقا على تعيينه رئيسا لحماس بـ “الإرهابي الكبير”. وحث في تغريدة على حسابه في منصة إكس إلى محوه وتصفيته، كاتباً: تعيين يحيى السنوار زعيماً جديداً لحركة حماس، خلفاً لإسماعيل هنية، هو سبب مقنع آخر للقضاء عليه بسرعة ومحو هذه المنظمة الشريرة عن وجه الأرض“.
ولطالما توعد الاحتلال الذي يعتبر السنوار العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية للاحتلال في غلاف غزة، بالقبض على القيادي الرفيع في حماس حياً أو ميتاً.
كما أكد أكثر من مرة انه لن يسمح للسنوار الذي يرجح أن يكون مختبئاً في أحد الأنفاق في قطاع غزة الذي بات شبه مدمر منذ تفجر الحرب في أكتوبر الماضي، بالفرار أو استعادة سيطرته على غزة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.