لن يخطر ببالك أبدا أن احدى مكونات البلاستيك قد تزيد من خطورة الإصابة بمرض التوحد، كيف؟
حيث كشفت دراسة حديثة نشرها موقع ” the conversation عن دور مكون من مكونات البلاستيك الصلب يسمى “BPA”في زيادة خطر إصابة الأطفال بهذا الاضطراب العصبي النمائي “التوحد”.
وتشير الدراسة إلى أن مادة “BPA”قد تلعب دورا في مستويات هرمون الإستروجين لدى الأطفال والفتيان في سن المدرسة، مما قد يؤثر على فرص تشخيصهم بالتوحد.
لكن الدراسة لا تظهر أن البلاستيك المحتوي على مادة “BPA”يسبب التوحد.
وحسب الدراسة فهناك تأثير قوي للجينات في الإصابة بالتوحد مع أكثر من 1000 جين مرتبط به.
وتتناول الدراسة الأخيرة عامل بيئيا محتملا آخر يساعد على الإصابة بالتوحد وهو التعرض لمادة “BPA” في الرحم.
لكن هذا لا يعني أن كل الأطفال المولودين لأمهات يحتوي بولهن على مادة “BPA” مصابون بمرض التوحد.
لذا فإن التعرض لهذه المواد البلاستيكية وحدها لا يكفي للتسبب في مرض التوحد، ومن المحتمل أن تكون هناك مجموعة من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية، التي تساهم في ذلك.
وتوضح الدراسة أنه قد يكون هناك تفاعل بين الجينات والبيئة وأن الأطفال الذين يعانون من اختلافات جينية معينة قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات مادة “BPA” ويكون لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض التوحد.
..
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.