قالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري أن التقدم في العملية السياسية هو العامل الأهم في هذه المرحلة.
وأكدت خوري خلال إحاطتها الدورية الثانية التي قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا أن هناك إجراءات أحادية من مؤسسات سيادية تقوض الاستقرار وقد وجهت رسائل للجهات الفاعلة لإنهاء الإجراءات الأحادية.
وأوضحت خوري أن التوترات زادت في ليبيا عقب محاولات عزل محافظ مصرف ليبيا المركزي وهذه الإجراءات قد تقوض الاستقرار في البلاد.
وبشأن انتخابات رئاسة مجلس الدولة أشارت خوري إلى أنها حثت المجلس لحل مشكلة الرئاسة لفك الجمود عن أعمال المجلس
وبينت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة أن الانتخابات المحلية تسير بشكل جيد نحو الاقتراع في 60 بلدية رغم المشاركة المنخفضة للنساء
وفي الشأن العسكري أكدت خوري أن القيادة العامة للجيش حركت قوات نحو الجنوب لتأمين الحدود الجنوبية لليبيا مشيرة إلى أنه لايزال هناك تحركات للمنظمات الإرهابية في الجنوب.
