اعلنت السلطات القبرصية وصول عدد المهاجرين العالقين في المنطقة العازلة بين شقي جزيرة قبرص، إلى 81 مهاجرا من بينهم عائلات وأطفال ونساء.
ودعت الجمعيات السلطات إلى إيجاد حل لهذه الأزمة، مشيرة إلى أن الحل الوحيد متمثل في استقبال طلبات لجوء هؤلاء المهاجرين.
وحاول مهاجرون عالقون في المنطقة العازلة بين شقي جزيرة قبرص الشمالي والجنوبي، دخول جمهورية قبرص (جنوب) الاثنين، لكن الشرطة اعترضتهم وأعادتهم إلى المنطقة العازلة.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن مينيلاوس سافا، المواطن من قرية أفلونا الواقعة جزئيا في المنطقة العازلة، أن المهاجرين قد حملوا لافتات وبدأوا في التحرك عبر الخط الأخضر باتجاه أكاكي. وأوضح سافا أن المهاجرين كانوا يحملون حقائبهم ومتعلقاتهم، ما دفعه إلى الاتصال بالشرطة وإبلاغ نائب وزارة الهجرة.
وفي بداية يونيو الماضي، حاولت مجموعة مكونة من 27 مهاجرا دخول الجمهورية القبرصية قادمين من الجانب الشمالي (التركي) للجزيرة المتوسطية، وذلك بهدف طلب اللجوء في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، إلا أن الشرطة رفضت استقبالهم ودفعتهم باتجاه المنطقة العازلة. واستمرت عمليات الدفع المشابهة خلال الأشهر الأخيرة، ما ساهم في زيادة أعداد المهاجرين العالقين.
وفي ذلك الحين، أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس على استعداد حكومته لتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين في المنطقة العازلة، إذا دعت الحاجة. لكنه رفض بشكل قاطع أن تتحول هذه المنطقة التي يبلغ طولها 180 كيلومترا، إلى “طريق جديد لمرور المهاجرين غير الشرعيين”.
وتتهم السلطات القبرصية نظيرتها التركية بالسماح للمهاجرين بالمرور عبر أراضيها، والصعود إلى الطائرات والقوارب المتجهة إلى شمال قبرص.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.