تحتفل هولندا في هذا التوقيت من كل عام بمهرجان ” أيام الرؤوس الحمراء” .
واجتمع الألاف من أصحاب الشعر الأحمر مطلع هذا الأسبوع في مدينة تيلبورغ الجنوبية، للإحتفال بهذا المهرجان.
ووفقًا للمنظمين، زار المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام أكثر من 10 آلاف شخص من أكثر من ستة بلدان، وسجلوا أنفسهم لالتقاط الصور وحضور لقاءات سريعة بين الزائرين، ومجموعة متنوعة من ورش العمل.
ويُختتم هذا الحدث عادة بالتقاط صورة جماعية للمشاركين. وفي عام 2013، دخل المهرجان موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر تجمع لذوي الشعر الأحمر الطبيعي، وكان في الصورة الجماعية آنذاك 1672 منهم.
وقالت طالبة الهندسة المعمارية إلين ليندرشتاد (21 عامًا) لوكالة “رويترز”: إنها أمضت أكثر من 24 ساعة في ركوب قطارات وحافلات من ستوكهولم حتى وصلت إلى مقر المهرجان لأنها لا تقابل الكثيرين من أصحاب الشعر الأحمر الآخرين في السويد، مضيفة: “إنه لأمر مميز حقًا أن تكون في مكان كل من به من ذوي الشعر الأحمر”.
وتعود قصة المهرجان إلى العام 2005، حيث أعلن الرسام، بارت رووينهورست، عن حاجته للعثور على 15 عارضًا بشعر أحمر ليرسمهم، ليتلقى بعدها 150 طلبًا، وبعد أن أعرب الذين لم يُختاروا عن خيبة أملهم، قرر رووينهورست تحويل ذلك إلى حدث سنوي، وفق ما تقول هيئة الإذاعة والبث البريطانية.
ويستمر الاحتفال حتى نهاية الأسبوع الحالي، حيث تلتقط صورة جماعية في اليوم الأخير له للمشتركين.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.