قام وفد من منظمه اليونيسف الخاص بشؤون اللاجئين بزيارة الي مقر الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية وذلك للنظر والإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية، بعد تزايد عدد النازحين من دولة السودان جراء الحرب القائمة.
صرحت مديرة مكتب المفوضية السامية للشئون اللاجئين عسير المضاعين للمنصة الإخبارية أنا اليوم في بنغازي مع زملائي في زيارة لمقر الإغاثة الهيئة الليبية للإغاثة شريك مهم واستراتيجي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا منذ بداية الأزمة في السودان بدأنا في الاعداد والاستجابة للاحتياجات الأساسية للاجئين السودانيون سواء في مدينة بنغازي، طرابلس أو في الكفرة.
اليوم تقوم الهيئة الليبية للإغاثة بتوزيع المواد الأساسية التي يحتاجها العائلات لاستمرار حياتهم اليومية.
وتقول لاجئة من السودان للمنصة الشعب الليبي لم يقصر معنا، وتعاملنا معاملة جيدة كأننا في بلدنا في السودان ، وتسرد اللاجئة قصتها قائلة أن رحلتها بدأت من العاصمة السودانية الخرطوم، ومن ثم إلى الجزيرة ومنها إلى عطبرة ثم دونقلة ثم المثلث الحدودي ومنها جاءت إلى الكفرة ثم انتقلنا إلى مدينة بنغازي.
واختتم حديثها قائلة ” إن شاء الله نرجع سالمين غانمين لوطننا السودان والنصر قريبا إن شاء الله” ثم عادت للتأكيد أن الشعب الليبي لم يقصر وأن التعامل مع اللاجئين السودانيين في كل مكان راقي وإنساني.
وتواجه السودان موجة نزوح كبري إلى ليبيا وبالأخص المحطة الأولى وهي مدينة الكفرة التي تستقبل يومياً الرحلات الواصلة من السودان والفارين من الحرب.
في سياق متصل كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن ارتفاع أعداد اللاجئين الفارين من الحرب في السودان إلى ليبيا وصل إلى ( 97) ألف نازح منذ بداية الأزمة قبل أكثر من عام.
يأتي هذا الإجراء بعد ارتفاع حصيلة النزوح على المثلث الحدودي في ليبيا ومراقبة مكتب الامم المتحدة جراء مايحدث هناك.
في يناير الماضي أكدت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في السودان مانديب أوبريان أنه إذا استمرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع فإن “كارثة جيل كامل” ستحدث في البلاد، أولى ضحاياها 24 مليون طفل سوداني ، ما قد يترتب عنه عواقب وخيمة للمنطقة بأسرها فقرابة 20 مليون طفل لن يذهبوا إلى المدرسة هذا العام إذا لم يكن هناك تحرك سريع.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.