شيئًا فشيئًا، بدأ الشباب يدرك أهمية المهن الحرفية، خاصة ممن تتّسق مع اهتماماتهم ومهاراتهم، بعد أن ساد لفترة طويلة اتجاه الشاب نحو المهن المكتبية التقليدية، معتمدين على الدولة كل الاعتماد في إتاحة فرص العمل.
هناك منهم من لم توقفهم الإعاقة أو التشوهات الخلقية، من ممارسة حرف مختلفة، متحدين المرض والإعاقة وكل الظروف الصعبة.
من تازربو، التقينا “إبراهيم عطية” الذي ولد بتشوّه خلقي في يده اليسرى، لم يمنع هذا التشوّه إبراهيم من ممارسة مهنة “ميكانيكي سيارات” مفتتحًا ورشته الخاصة من داخل منزله، وقد حظي بثقة الزبائن، محاولًا من جانبه مبادلتهم هذه الثقة أيضًا، بالتفاني في العمل ومحاولة مساعدتهم في ظل ظروف الحياة.
إبراهيم وملهمون آخرون من ذوي الهمم، نقلت المنصة قصصهم، للتعريف بهم؛ ليكونوا مصدر إلهام لغيرهم، في تحويل الضعف إلى قوة، والمعاناة إلى كفاح مستمر.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.