تُعد القلعة التركية التي تعرف أيضًا بقلعة القصر في مدينة سيناون الواقعة بين مدينتي نالوت ودرج، من المعالم الأثرية البارزة في المنطقة.
بُنيت القلعة في العهد العثماني، وشهدت لاحقاً سيطرة الإيطاليين الذين استخدموها كمعسكر وحامية خلال فترة احتلالهم، في فترة ما بعد الخمسينيات، تم تحويل القلعة إلى مركز للشرطة، إلاّ أنها اليوم تقف خاوية مهملة، وتحتاج إلى جهود مكثفة من الجهات المعنية لإعادة تأهيلها والحفاظ عليها كجزء من التراث التاريخي للمنطقة.
وتشكل القلعة جزءًا من التاريخ الغني الذي تزخر به مدينة سيناون والمنطقة المحيطة، ويُعتبر إهمالها خسارة كبيرة للهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة، ويدعو المهتمون بالتراث والآثار إلى ضرورة الإسراع في ترميمها والحفاظ عليها، لتظل شاهدًا على تاريخ المنطقة ومرجعًا للأجيال القادمة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.