اتُهم زوجان من جنوب ألمانيا بقتل لاجئتين أوكرانيتين واختطاف طفلهما الرضيع في جريمة صادمة هزت الأوساط المحلية والدولية. القتيلتان هما امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا ووالدتها البالغة من العمر 51 عامًا، وقد قُتلا بطريقة وحشية بعد تخديرهما.
الزوجان، البالغين من العمر 43 و44 عامًا، تم القبض عليهما في مارس الماضي، لكن مكتب المدعي العام في مانهايم لم يكشف عن تفاصيل القضية إلا يوم الثلاثاء 3 سبتمبر. وفقًا للتحقيقات، كان الزوجان يعتزمان اختطاف الطفل الرضيع والادعاء بأنه ابنهم بعد ارتكاب جريمة القتل.
تمكنت المرأة المتهمة من اختراق مجموعة على تطبيق Telegram تدعم اللاجئين الأوكرانيين، حيث تواصلت مع المرأة الحامل في يناير، والتي كانت تبحث عن مترجم للولادة. وفي أوائل مارس، دعا الزوجان الأسرة إلى مطعم، حيث قاما بتخدير المرأة ووالدتها بدون علمهما.
وبحسب المحققين، قام الزوجان بعزل الجدة المريضة بتظاهر نقلهما إلى المستشفى، لكنهما قاداها إلى بحيرة حيث ضرب الزوج رأس الضحية عدة مرات قبل التخلص منها في الماء. ثم نقل الزوجان المرأة الشابة وطفلها إلى هوكنهايم بالقرب من نهر الراين، حيث ضرب الرجل الأم على رأسها قبل إحراق جثتها.
بعد العثور على جثة المرأة الشابة، تم القبض على الزوجين. الطفلة الرضيعة، التي كانت في الخامسة من عمرها عندما تم القبض على المشتبه بهما، تم وضعها تحت حماية السلطات دون تعرضها لأي ضرر.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.