تظهر الحصيلة الأولية لحادث غرق في بحر المانش، وفاة 12 مهاجرا بعد غرق قاربهم الذي كان يحمل حوالي 70 مهاجرا قبالة ساحل بورتيل شمال فرنسا، الثلاثاء، حسبما أكدت وسائل اعلام محلية .
وتوجه وزير الداخلية الفرنسي المستقيل جيرالد درامانين إلى شمال فرنسا، وأكد وفاة 12 شخصا ومفقودين اثنين مشيرا إلى “تحرك كافة خدمات الدولة للعثور على المفقودين ورعاية الضحايا”.
ومن بين الغرقى من أصيبوا بجروح خطيرة، ووفقا لخدمات الطوارئ، يعاني العديد من الأشخاص من حالة توقف القلب والجهاز التنفسي. فيما نقلت السلطات الناجين إلى مدينة بولوني سور مير.
وأعادت مروحية البحرية الفرنسية إلى البر رجلاً لم يتم تحديد حالته بعد في الساعة 12:30 ظهرا.
وأغلق عمدة بورتل، أوليفييه باربارين، الشاطئ للسماح لطائرات المروحية بالهبوط. وقال صحفي محلي إن خدمات الطوارئ متواجدة بشكل كثيف في المنطقة.
ولا تزال عمليات البحث عن ضحايا أو ناجين آخرين مستمرة، واستعانت السلطات في المنطقة بغواصين ومركبات إطفاء وإسعاف، إضافة إلى طاقم طبي متكامل في الميناء.
