أصدر ملتقى فبراير تجمعنا ، بيانا باسم قيادات وأهالي مدينة مصراتة ، دعا فيه الى ضرورة الوقوف بجدية وحزم للتعامل مع تداعيات استمرار الانقسام السياسي الذي قال إنه، تغذيه طموحات شخصية تهدف للسلطة بأي ثمن.
وأبدى الملتقى ، رفضه القاطع استخدام القوة لفرض الإرادة السياسية ، مستنكرا كل أشكال الترهيب والخطف والتضييق على حرية التعبير.
الملتقى وفي بيانه الذي أشار فيه الى الأزمة التي أدخلت المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية مصرف ليبيا المركزي فيها بسبب الفشل في التوافق على المناصب السيادية، أدان تدخل حكومة الوحدة في عمل المجلس الأعلى للدولة ومحاولات الترهيب لتعطيل دوره ، معتبرا ذلك مساسا بمبدأ الفصل بين السلطات، داعيا أعضاء المجلس لتوحيد جهودهم للوصول إلى انتخابات عامة.
كما اكد في بيانه، تمسكه بمدنية الدولة ورفض أي محاولات لعسكرتها، داعيا لاحترام الإعلان الدستوري وحق التداول السلمي للسلطة.
وشدد الملتقى على ضرورة التمسك بالاتفاق السياسي، ودعا مجلسي النواب والدولة إلى التوافق على المناصب السيادية وأولها مصرف ليبيا المركزي بعيدًا عن الصراع السياسي.
كما طالب المجتمع الدولي بدعم حوار سياســـــي جـــــاد يفضي إلى تسوية سلمية وتشكيل حكومة جديدة تبسط سلطتها على كامل تراب الوطن وتمهد لإجراء الانتخابات ، داعيا كافة أبناء الوطن إلى نبذ الفرقة وتعزيز المصالحة الوطنية والعمل على استعادة سيادة ليبيا وإبعاد كل القوات الأجنبية.
من جانبه قال اللواء سالم جحا خلال حضوره اجتماع قيادات وأعيان وشباب وأهالي مدينة مصراتة ، إن ” من أفسد علينا حياتنا هي الحكومة منتهية الولاية وعلينا تشكيل حكومة جديدة.” ، مشيرا إلى أن الهدف المنشود الآن هو انهاء الانقسام الحاصل في البلاد.
بدوره أكد صلاح بادي، أن الفساد قد ساد في البلاد وأن التدخل الخارجي أصبح خارج السيطرة ، مشيرا الى أن البعثة الأممية هي من فتحت الباب أمام التدخلات الخارجية في ليبيا، قائلا في كلمته خلال الملتقى ” اتركونا يا بعثة الأمم المتحدة المشؤومة”.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.