رغم الوفرة والجودة.. إلا أن تمور غدامس مهددة بالتلف والفناء؛ بسبب آفات زراعية تعيش على أشجار النخيل، وتتعذى على جريدها وأوراقها وثمارها.
آفة غريبة الأطوار.. هكذا وصفها المزارعون الذين باءت محاولاتهم للقضاء عليها بالفشل، طارقين أبواب مراكز البحث العلمي لمحاولة إيجاد الحلول دون جدوى.
لم تتوقف أصوات المزارعين المطالبة بتدخل الدولة لمساعدتهم في تسويق تمورهم ليجنوا ربحًا يمكّنهم من كبح انتشار الآفة التي إذا لم يقضَ عليها خلال عام من الآن؛ فإن نخيل غدامس بتموره سيصير حكاية من الماضي.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.