في الذكرى الأولى لكارثة درنة، تنقل المنصة الليبية روايات الناجين الشاهدين على ليلة الكارثة الأكبر في تاريخ ليبيا الحديث؛ بدءًا من هطول الأمطار الغزيرة وخروج للناس تحتها، والتقاط الصور للأمطار ومشاركتها ابتهاجًا بها، وكذلك بهجتهم بقدوم الوادي، في مرة ربما كانت الأولى، التي يشهدون قدومه إليهم.. لم يدرك الناجون أنه وبعد ساعات ستتحول فرحتهم إلى حزن، وطمأنينتهم إلى رعب، وسيغدو معظم من كان بجانبهم في هذه الليلة من أهل وجيران؛ تحت المياه، بعد أن أغرقت السيول من أغرقت منهم، وجرفت من جرفت منهم.
عادل أعنيبة أحد سكان شارع البحر الآهل بالسكان، يروي للمنصة الليبية، شهادته على ليلة الكارثة من جريان المياه حتى انحسارها، ليلخص هول الكارثة في ثلاث صدمات، بدأت من رعب وهلع ليلة السيول حتى حلول النهار الذي ربما كان أقسى عليه من هول ليلة البارحة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.