توقع وزير السياحة والآثار بالحكومة الليبية “علي قلمة”، تطور القطاع السياحي في ليبيا بشكل ملحوظ في السنوات المقبلة بفضل الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية ودعم الكوادر السياحية.
وأعرب قلمة في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام، عن أمله في أن تعود ليبيا إلى خريطة السياحة العالمية قريبًا.
وشدد وزير السياحة على أهمية تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه السياحة في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة.
وأشار قلمة إلى أن ليبيا بتاريخها العريق وموقعها الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط، كانت على مر العصور وجهة هامة للتجارة والسياحة، حيث تحتضن العديد من المواقع الأثرية التي تمثل حضارات متنوعة مثل الحضارة الإغريقية والرومانية والإسلامية.
وأضاف قلمة أن ليبيا تمتلك كنوزًا سياحية طبيعية وثقافية، من مدن أثرية عالمية مثل صبراتة وشحات ولبدة الكبرى، إلى شواطئ ساحرة وصحاري واسعة والمعالم الطبيعية الفريدة والمتميزة.
كما أكد الدكتور قلمة على التزام وزارة السياحة والآثار بتطوير البنية التحتية السياحية وتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية لإعادة إحياء القطاع السياحي، مشددًا على أن ليبيا تسعى لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية بعد سنوات من التحديات.
ودعا إلى ضرورة الحفاظ على الموروث الحضاري التاريخي والثقافي الليبي، مشيرًا إلى أن وزارة السياحة تعمل وفق استراتيجية متكاملة تهدف إلى تنمية السياحة بشكل مستدام يسهم في خلق فرص عمل وتحفيز النمو الاقتصادي.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.