الخردة سبيل للتجارة المحلية.. ينقصها الاستثمار والتنظيم

تزدهر تجارة الخردة بشكل مُلفت في المدن الليبية يكاد كل شيء يباع فيها في ” قارجات” غير منظمة يشتروا منك التجار الحديد والالمونيوم و بطاريات السيارات و ستانستيل.

الاسعار

وبحسب زيارة ميدانية للمنصة تباع في طرابلس عبوات المشروبات الغازية ب3 دينار للكيلو بينما تشتري القارجات بطاريات السيارات ب5 دينار للبطارية و يباع كيلو الحديد ب1.5 دينار بينما تباع ” طناجر و صواني ” الالمونيوم ” ب7 دينار للكيلو.

نشاط سوق الخردة يبرز ايضا في بنغازي، مع اختلاف واضح في الاسعار حسب نتائج التواصل لفريق المنصة مع بائعي الخردة، وتشتري ” قارجات “الخردة في بنغازي كيلو الحديد ب 750 درهم ، و البطارية الواحدة ب3 دينار بينما تشتري ” القاراجات ” الالمونيوم ب 10دينار للكيلو و 2دينار لكيلو ستانستيل و تشتري ” هناقر الخردة ” علب المشروبات ب دينارين للكيلو الواحد. 

القرارات

أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية بشهر فبراير 2021 , قرار يحظر تصدير انواع من الخردة شملت ” البطاريات المستعملة و الحديد المصنع من الكربون ومخلفات المواد الصحية و خردواتها و فضلات السبائك الحديدية و حديد الزهر و المكبوسة ” خردة السيارات ” بينها مبردات السيارات. 

تقارير دولية

أشارت منظمة التجارة العالمية أن ليبيا صدرت نحو 100مليون دولار من الخردة ” حديد ونحاس ” عام 2021 إلى وجهات مختلفة.

الوافدين

و بحسب زيارة ميدانية للمنصة الليبية الاخبارية ، يغلب على مشتري الخردة طابع العمالة الوافدة التي تنشط بشكلاٍ كبير في هذا القطاع ، فيما يملك الليبيون راس المال و طرق وآليات التصدير وحركة الخردة في ليبيا وخارجها .