استضافت وزارة الداخلية الإيطالية حواراً مشتركاً بينها وبين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول حماية اللاجئين، ترأسته رئيسة قسم الحقوق المدنية والهجرة في الوزارة لاورا ليغا، وشاركت فيه مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وشكل الاجتماع فرصة لتبادل الأفكار بشأن كيفية تعزيز التعاون المثمر بالفعل بين المؤسسات ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب مذكرة صادرة عن المفوضية.
وتناول اللقاء المبادرات المشتركة التي تم تنفيذها بالفعل، وتحديد فرص التعاون الإضافية.
وقالت ليغا إنه من الضروري على وجه الخصوص تسليط الضوء على جميع المجالات، التي تحتاج إلى تنفيذ مبادرات لحماية الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، مع الذكاء والبصيرة، لاسيما في الوقت الذي تتزايد فيه الصراعات.
وأضافت أن هذا يأتي أيضا من منظور تعزيز القنوات القانونية لدخول الأشخاص الذين يراد لهم البقاء على الأراضي الوطنية وإدماجهم، من أجل توفير حياة كريمة لهم، وممارسة حقوقهم بشكل كامل.
من جانبها، قالت رئيسة وفد المفوضية روفيندريني مينيكديويلا، إن “هذه المشاورات تؤكد على أهمية وجود تعاون مستمر مع الحكومة الإيطالية، بهدف تطوير سياسات وتدابير لها تأثير إيجابي على المدى الطويل للاجئين وطالبي اللجوء في إيطاليا، وهي سياسات تضمن وصول اللاجئين إلى الحماية والكرامة الإنسانية”.
وناقش وفد المؤسسات الإيطالية ووفد مفوضية شؤون اللاجئين، دور إيطاليا في تحقيق ميثاق الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء، مع إيلاء اهتمام خاص للتوازن بين التضامن والمسؤولية المشتركة وحماية حقوق الإنسان لطالبي اللجوء في إيطاليا، لاسيما أولئك الأكثر هشاشة.
علاوة على ذلك، شملت المناقشات النظر في التقدم المحرز في خلق مسارات قانونية وآمنة لدخول اللاجئين إلى إيطاليا، مما يقلل من الاعتماد على الرحلات الخطرة. كما بحث الطرفان، خيارات ممرات العمل لتعزيز الانتقال، وكذلك الممرات الإنسانية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.