كشف المحلل السياسي أشرف الشح، إن تحركات المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة كانت غير مدروسة، مما أدى في النهاية إلى الإطاحة بمحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير.
وأوضح الشح – في تصريحات إعلامية – أن هذه الخطوة لم تكن سهلة، حيث أظهر الكبير تمسكاً شديداً بموقعه، مما أدى إلى جرّ المجلس الرئاسي والحكومة إلى موقف صعب.
وأشار إلى أن استمرار هذا الوضع معلق على خيوط رفيعة قد تُقطع قريباً، نتيجة للتوجهات الدولية الرافضة لاستمرار الحال على ما هو عليه.
وفي سياق آخر، لفت الشح إلى أن خطوة المجلس الرئاسي المستوحاة من مستشاريه “دغيم”، الذين يتخذون موقفاً معارضاً لرئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، قد منحت مجلس النواب قبلة حياة جديدة، مما يمكّنه من تصدر مشهد إنهاء الأزمة السياسية.
وأضاف أن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، قد يستغل هذا التطور لترسيخ دوره مع شريكه من مجلس الدولة، خالد المشري.
وأكد الشح أن قرار عبد الغفار المتعلق بالضريبة جاء متأخراً، ولن يخفف من وطأة الهزيمة السياسية التي تواجهها حكومة الوحدة بقيادة الدبيبة .
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.