أكدت منظمة اليونيسيف أن البيانات الحكومية الصادرة في 13 سبتمبر الماضي أشارت إلى أن 1,688,439 شخصاً تأثروا بالفيضانات في تشاد، فيما بلغ عدد الوفيات 487 شخصاً.
وأوضحت اليونيسف في تقرير لها أن الفيضانات تحد من وصول المساعدات الإنسانية فالطرق تغمرها المياه، والوديان تمتلئ بالمياه، والعديد من الجسور مدمرة ولا تزال العديد من القرى، مثل كوكو في مقاطعة سيلا (شرق تشاد) وبيدايا في مقاطعة ماندول (جنوب تشاد)، غير قابلة للوصول.
وأشارت المنظمة إلى أنه نظراً لعدم القدرة على الوصول إلى المياه وخدمات النظافة والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد ووجود وباء الكوليرا في السودان والكاميرون، فإن خطر انتشار الوباء في تشاد مرتفع.
وأشارت اليونيسف إلى أن السكان المتضررين لجؤوا إلى المدارس في مختلف أنحاء البلاد لافتة إلى تضرر المدارس التي كانت بمثابة مواقع انتقالية وتحتاج إلى إعادة تأهيل مشيرة إلى أنه من المقرر أن يبدأ العام الدراسي في أوائل أكتوبر.
وتوقعت المنظمة أن تحدث أسوأ الفيضانات بين شهري أكتوبر ونوفمبر عندما يصل منسوب مياه الأنهار إلى أقصى مستوياته في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب اليونسف قامت الحكومة منذ 6 أغسطس 2024، بتفعيل خطة الاستجابة الوطنية للفيضانات بدعم من المجتمع الإنساني تحت قيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
ولفتت المنظمة إلى أن احتياجات الميزانية لخطة الاستجابة الوطنية للفيضانات تبلغ 64 مليون دولار أمريكي يتوفر منهم حوالي 7 ملايين دولار أمريكي مما يترك فجوة قدرها 57 مليون دولار أمريكي. بالإضافة إلى ذلك، خصصت الحكومة مليون دولار أمريكي للتدخل في الاستجابة في نجامينا وصندوق الاستجابة المركزية للطوارئ 8 ملايين دولار أمريكي لدعم الاستجابة في المقاطعات الثلاث الأكثر تضررًا: لاك، ومايو كيبي إيست، ومندول.
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.