شاركت ليبيا في إحياء اليوم العالمِي للمُعلّم الذي نظّمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتّميّز في التّعليم .
ومثلت ليبيا في اليوم العالمي للمعلم “نجاة المسلاتي”، بمشاركة عن بُعد حيث قدّمت عرضاً مرئياً أشارت فيه إلى أهم جوانب تطوير قدرات المُعلّمين لِمواكبة التّغيّرات المُستقبلية، وسلّطتْ الضوء على النّقاط التي من شأنها جعل مهنة التّعليم أكثر جاذبية للمُعلّمين الحاليين، والأجيال القادمة، وأكّدت أنّ تحسين أوضاع المُعلّمين وتوفِير بيئة مُحفّزة لهم يُعدّان من أهم الأولويات لِضمان اِستمرارية جودة التّعليم.
ودعت المسلاتي لضرورة تدريب وتطوير مهارات المُعلّمين بشكل دوري ومُستمر، ووضع آلية دقيقة لاختيار المُعلّمين الجُدد، مشددة على أهمّية تعزيز البُنية التّحتية للمدارس، وتوفير بِيئة ملائمة للمُعلّمين داخل الفصول الدّراسية وفي محيط المدرسة.
كما أشارت إلى أهمّية تعزيز مُشاركة المُعلّمين في وضع السياسات التّعليمية، لِما لهم من خِبرة ميدانية تساهم في تطوير العملية التّعليمية بما يتناسب مع اِحتياجات الطلاب والمجتمع.
واقترحت المسلاتي تكوين فريق عالمي لِدعم المُعلّمين في الدّول الفقيرة وفي حالات الطوارئ، مُشابه لفريق الهلال الأحمر، بهدف تقديم الدّعم اللازم للمُعلّمين في الظروف الصّعبة.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.