أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن فرار أكثر من 65 ألف لاجئ سوداني إلى مدينة الكفرة هربًا من الحرب الدائرة في السودان، وذلك بمعدل يومي يتراوح بين 300 و400 شخص منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وأوضحت المفوضية أن الأعداد المسجلة لدى المفوضية في تزايد مستمر، لكنها أشارت إلى أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير، بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها اللاجئون أثناء عبورهم الصحراء، وعدم قدرة الكثيرين على الوصول إلى مراكز التسجيل، مما يصعب تحديد العدد بدقة.
كما لفتت المفوضية إلى أن هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين تعاني من ظروف إنسانية قاسية، تتمثل في نقص حاد في المأوى والغذاء والمياه النظيفة، مما يزيد من خطر تعرضهم للأمراض، بالإضافة إلى تأثير الظروف المناخية القاسية في المنطقة على أوضاعهم.
وطالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة، بالتعاون مع شركائها الإنسانيين، بتقديم مساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في ليبيا، تتضمن توفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوى، بالإضافة إلى ضمان حمايتهم من مخاطر الاستغلال والاتجار بالبشر.
وتعد هذه الأزمة الإنسانية تحديًا كبيرًا للسلطات الليبية والمنظمات الدولية، حيث تتطلب تنسيقًا وتعاونًا دوليًا لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لتخفيف معاناة اللاجئين.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.