الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي تصل إلى إجدابيا للتأكيد على أهمية الكشف المبكر

تواصل الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي فعالياتها في مختلف المدن الليبية، بما في ذلك مدينة إجدابيا، بهدف التوعية بأهمية الكشف المبكر الذي يساعد في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يزيد من فرص الشفاء إلى أكثر من 90% ويقلل من معدلات الوفيات.

أوضحت المشرف العام على الحملة في إجدابيا الدكتورة مريم الأوجلي أن الفريق الطبي زار خلوة النساء في مسجد جبل عرفات، حيث نظمت محاضرات توعوية تناولت أهمية الكشف المبكر وأعراض سرطان الثدي وطرق تشخيصه.

وأضافت الأوجلي أن الفريق الطبي أجرى حلقة نقاش للإجابة على استفسارات النساء حول كيفية الكشف الذاتي وسبل الوقاية من المرض، كما تم تسجيل 80 طالبة ومحفظة لإجراء الكشف السريري، وتم توجيههن لإجراء الفحوصات اللازمة في مركز السكر والغدد الصماء في إجدابيا.

تأتي هذه الحملة كجزء من الحملة الوطنية الرابعة عشرة للتوعية بسرطان الثدي، التي تشمل 60 مدينة ليبية ويشارك فيها 70 فريقاً ميدانياً، تحت إشراف الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من النساء لضمان سلامتهن.